الكاف دى ضمير عايد على كل واحد بيقرا الكلام دا دلوقتى
انا اتغيرت كتير زى ما السي فى بتاعي بيقول .. لكن لسه بردو معرفتش اغير حساسيتي .. ولا تأثرى بالناس
تفتكرو لما هكبر هفضل كدا .. كلمة تحيينى ونظرة تقتلنى؟؟
كنت بزود شوية حاجات ف السي فى بتاعى من شوية, وكتبت حاجات فيه المفروض تخلينى طايرة من الفرحة, بس كالمعتاد مفرحتش, واتضايقت من نفسي انى بردو مفرحتش, وانه لازالت مبرضاش؛ فقلت لاااا ما بدهاش بقى انا لاااازم اتغير. لحظتها عينى وقعت على الصفحتين كلهم لقيت انى اتغيرت اوى اوى اوى اوى, وافتكرت انا اتغيرت ازاى مابين كل سطر واللى بعده.
قفلت اللاب كله وكشكشت نفسي وسرحت
عارف القعدة اللى هى ضامم رجلك على جسمك ومحوطها بدراعك وحاطط دقنك على ركبتك وباصص للارض؟ هى دى الكشكشة
سرحت فيا اللى من بداية مراهقتها اقتنعت انه الابتسامة هى الحل وانى لازم ماتشافش غير ببتسم حتى لو اتزرزت واتنرفزت (ايوة متستغربوش انا كنت عصبية جدا جدا جدا وحمقية فوق الوصف مكنتش صبورة ابدا زى دلوقتى كدا)
وقررت انى لايمكن اسمح لحد انه يزعل منى ولا انه يعرف انى زعلانة او بتألم, وانه اهون عليا الموت ولا انه حد يشوف دموعى .. ودا خد منى وقت كبير جدا .. وقد كان
انا فاكرة اخر مرة عيطت فيها قدام ماما كانت من خمس ست سنين مثلا لما عييت ف ثانوى والادوية اللى ادوهالى سببتلى قرحة ف جدار المعدة
يومها كنت بموت من الالم ادونى الدوا وزعقولى عشان اهملت ف صحتى وزعقولى عشان فاكرنى باتدلع ,, المهم ماما فجاة دخلت تشوفنى اخدت المضاد الحيوى ف معاده ولا لاء .. لقتنى زى ما سابتنى من كام ساعة على السرير غرقانة ف عرقى ودموعى, حاولت تقومني عشان اغسل وشي رحت وقعت بعد ما لونت حوضنا الابيض بدمى الاحمر نياهاهاهاها .. نظرة الهلع اللى ف عنيها خلتنى احلف انى لا يمكن اخليها تشوف دموعي تانى عشان متترعبش كدا .. لحظتها حسيت انها بنتى مش مامتى
تخيل كدا بنوتك الصغنونة واقفة ف نص الشارع والعربيات جاية بسرعة قدامها وهتخبطها والبنت خلاص ف عنيها رعب شالل حركتها
هى دى كانت نظرة مامتى .. وهى دى كانت اخر مرة سمحت لدموعي تنزل قدامها
انا فاكرة اخر مرة عيطت فيها قدام اخويا كانت من يجى اربع سنين كدا .. اخدته اوضتى وقفلت الباب وكلمته عن الناس اللى بيعملو حاجة معينه انا كنت وقتها شايفاها غلط (ما انتو عارفين انى هبلة منذ الصغر).. وبطريقتى المعتاده ف النصح عن طريق اللف والدوران والتحسيس من بعييد قعدت ارغى .. بيقولو ان "مجرد النصح قد يكون أقسى من الجلد بالسياط أحيانا .. بالأخصّ إذا كان صادقا فعلا !" اهو دا اللى انا عملته فيه .. وادركت دا وقتها وف ثوانى .. عيااااااااااط
يا عينى صعب عليا وهو بيتنطط حواليا مش عارف يسكت "اخته الصغننة""بنته" ازاى
ساعتها قلت لا يمكن اعيط قدامه تانى .. دا ميستحملش
اخر مرة عيطت قدام صديقي اللدود كنا ف تانية ثانوى بعد درس ما .. واتفقنا اتفاق معين و مفيش يدوبك روحت عيطتلهم ف بيتنا وعملت عكس الاتفاق بحذافيره (ايون البنات اندل خلق الله)
واخر مرة عيطت قدام انتمتى كانت بعد ما اتخرجت بكام شهر وكنت حاسة بكمية اهانة من اقرب حد لقلبى بشكل بشع وكنا عندها ف البيت ويومها مكنش فى ولا منديل ف البيت كله J ومامتها قعدت تزعق فيها هى واخواتها ي عيال حد ينزل يجيب مناديل
انا بعيط كتير جدااااااا على فكرة .. بس محدش يعرف .. ومحدش يتخيل .. يمكن عشان شكلى يبان قوية ومتماسكة او يمكن بسبب ابتسامتى الدائمة اللعينة او يمكن لانى بعيط لاسباب غير مفهومة من اللى حواليا
او يمكن بسبب محاولاتى المستميتة ف اخفاء تلك الدموع الصامتة التى عند نزولها تبدأ ف ارسال موجات تشل عقول الجميع .. اصلى بحس انه اللى حواليا اذ فجأتن احتاسو .. جميعهم بلا استثناء اه والله
مفيش حد اعرفه حتى الان قدر يتصرف لما عيطت قدامه .. الكل بيندهش ويتصدم .. هو انا قوية اوى كدا عشان لما اعيط تستغربو؟ معتقدش
بالعكس تماما انا حساسة لابعد الحدود .. وياما عيطت مع اعز اصحابى وانا بشات معاه للفجر وهو يا عينى عمال يجمع ويكتشف انا بعيط من ايه ولا ايه ولا ايه .. ولا مع صاحبتى واحنا مروحين من الكورس على ناصية الشارع بعد ما اخدنا الشارع كله نحكى ف مشاكلنا .. انا كلمة او نظرة او نبرة صوت تعيطنى وتوجعنى وتخلينى افكر ساعات وايام .. انا باعيط لو انا ضايقت حد مش بس لما حد بيضايقنى.. تلت تربع كلامى اعتذار اصلا وخوف على مشاعر اللى قدامى اكتر من مشاركتى المشاعر معاه اساسااااا
ومعرفش ليه بمجرد ما اعيط الاقى الجو بقى مشحون بمجال من الحوسة محدش عارف يقرر ولا يتصرف .. لا عارف يطبطب ولا يبعد ولا مستوعب انه دا شكلى وانا بعيط باين .. مهو فى ملحوظة اكتشفتها انه شكلى مش بيبان عليه انى بعيط تقريبا
طب ي رب انا رضيت بانه شكلى مبقاش يبان عليه الزعل واقلمت نفسي على كدا واتعودت على الحوار التالى:
(هو الى عمله فلان دلوقتى مضايقكيش ولا ايه؟!؟)
(عااااا مضايقنيش ازاى انت مش شايفنى بغلي)
(هنهرج :@ امال ايه كلمة ميرسي المصحوبة بابتسامة رائعة دى)
(اه مهو دا معناه كتر خيرك مششكرين ي ذوق)
(لا والله ! دا معناه كدا .. له فى خلقه شئون .. روحى ربنا يعينك على مخك)
(آمييييييين)
لكن ي رب كمان اعيط ومحدش يعرف يتعامل معايا دا كتير عليا .. يعنى انا ببقى بعيط وفيا اللى مكفينى الاقيهم احتاسو حواليا .. يقومو يصعبو عليا واحس انى مشيلاهم فوق طاقتهم .. وانا كل اللى عاوزاه اساسا لحظة صمت اعيط فيها وخلاص شكرا .. لكن الطبطبة بتعمل مفعول عكسي بعيط بزياده .. نظرة الحنية او الشفقة او انا جنبك بتحسسنى بالخجل الشديد يعنى عياط وكسوف يا ما شاء الله كوكتيل يجنن
طب ليه لما ببقى منكده ولا زهقانة ولا مش حابة اللى قدامى ولا بحاول ادارى حاجة بيبان عليا .. هاه اشمعنى بقااااااا
انا اتغيرت كتير زى ما السي فى بتاعي بيقول .. لكن لسه بردو معرفتش اغير حساسيتي .. ولا تأثرى بالناس
تفتكرو لما هكبر هفضل كدا .. كلمة تحيينى ونظرة تقتلنى؟؟
your blog is so much cute
ردحذف7aseet like I am wondering in a garden full of fruits , roses , toys and gorgeous babies
like it awi
hagy tany
:)
The 1st comment was about the blog in general
حذفas for this one , it is about this post
7asa 3awza bs a2ollk
I like the way you tell your heart
it seems like having a private talk between you , your heart and God
:)
بسكوتة العزيزة بنت فاتيما الغالية :)
حذفاسعدنى مرورك واثار تعليقك دهشة عظيمة في نفسي
"تراها تصف مدونتى ام تصفنى انا؟!"
القيت نظرة سريعة على المدونة علنى اجد ما وصفتيه ولم اجده!
فارجعت ذلك الى انه القلوب النقية مثل قلبك عزيزتي لها عيون تبصر الارواح
مبسوطة انها عجبتك وهستناكى تيجى تانى :))