من منطلق "من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه"
سيبته
وكنت فعلا عاوزة ابعد كنوع من التقوى وابتغاء مرضاة الله
وكنت فعلا عاوزة ابعد كنوع من التقوى وابتغاء مرضاة الله
وواضح انى كنت عاقدة العزم ومخلصة النية فعلا ,, مش زى كل مرة
لانه سبحان الله ربنا عوضنى فى ساعتها!
وعوض ايه مفيش قبله ولا بعده
حاجة كنت بتمناها بقالى اكتر من سنة
وسعيت ليها بكل الطرق واجتهدت وفشلت فى تحقيقها
لكن ربنا جابهالى لحد عندى وخلاها تخبط بابى مرتين
حاليا
لا يسعنى سوى ان اقول سبحان الله
ويقولها قلبى بشدة وبلهفة وبحب "الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه"
انا لغاية دلوقتى مش فاهمة ايه اللى حصل
وطبعا كالعادة مش قادرة على استيعاب كمية المشاعر دى فى الفترة القصيرة دى
بجد ما بين ليلة وضحاها !!
هو ربنا كان سريع الاستجابة بالشكل دا ازاى وليه
مش قصدى بس هو انا فعلا كنت مخلصة علشان كدا ربنا كافئنى
ايوة كافئنى ملهاش معنى غير كدا
حسيت انه ربنا بابتسامة حنونة كدا قالى:
ايوة ,, اللى انتى عملتيه دا صح ,, انتى شطورة ,, وتستاهلى جايزة ,, خدى .. بقولك خدى يا بنت!
لا اخفى سرا حين اصرح انى مش عارفة حتى الان اشكر ربنا على الرزق دا ازاى
مع انه مفيش حاجة حصلت هو لسه حتى الان امل يلوح فى الافق
لكن فعلا عاوزة اشكر ربنا مش بس على الهدية لكن اكتر على انه عرفنى انه قريب منى
حاسة كدا انه ربنا بعتلى ملحوظة
ربنا فهمنى معنى انه قريب يجيب دعوة اللى بيدعوه ببساطة كدا
قول لربنا عاوز كذا .. تقوم اول حاجة تلاقيها هى الحاجة اللى طلبتها!
اصل انا طول عمرى مؤمنة انه فعلا ربنا قريب منى وحواليا
ومش بس بيستجيب للدعوة اللى بدعيهاله لأ
هو كمان بيعملى اللى انا عاوزاه بحذافيره
من غير ما اكون عارفة اطلبه ازاى اساسا!
عمركم شفتوا حنية كدا
فلما جربت حكاية انى اسيب حاجة متوهمة انى بحبها
بهدف انه ربنا هيعوضنى احسن منها .. ودا حصل فعلا .. جالى حالة ذهول
واحساس بعظمة الله جسمى وعقلى وقلبى مش عارفين يستوعبوه
لدرجة انى اصلا مكنتش جاية اكتب كدا
انا كنت جاية اكتب مشكلتى حاليا
بس علشان اكتبها كان لازم اقول مقدمة فى الاول
لكن واضح فعلا انى لسه مش مصدقة علشان كدا سرحت فى الرغى دا كله
مااااا علينا
انا جاية اقول انى عاوزة ارجع فى الحاجة اللى سيبتها علشان ربنا دى .. يا ترا ينفع؟؟
بس تعرفوا لو رجعت فى الحاجة دى
هاحتقر نفسي زى كل مرة طبعا
وكمان المرادى هحس انى مستاهلش انه ربنا يكون جنبى
وقريب منى
ويرزقنى
وانى مستاهلش الهدية
لانى رجعت فى كلامى
وعيله اساسا
حاسة انى ضعيفة اوى اوى اوى اوى اوى ااااه
وخايفة منى وانا ضعيفة كدا
ايون انا مش خايفه منه
لانى عارفة انه ربنا عمره ما هيسبنى وهيحمينى
انا بخاف منى لما ببقى معاه
بخاف من نفسي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق